أنت هنا

22 جمادى الأول 1436
المسلم ــ وكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جلسة استماع الكونغرس لخطة الإدارة الأمريكية لمحاربة داعش أن واشنطن تنظر في اقتراح تفويض مناسب للحرب ضد تنظيم الدولة المعروف إعلاميًا باسم "داعش" يتضمن رفع الحدود الجغرافية في الحرب على التنظيم.

كما ندد وزير الخارجية الاميركية جون كيري اليوم بالرسالة التي وصفها بـ "غير المسؤولة" التي ارسلها اعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الى ايران، في اوج المفاوضات في شأن برنامجها النووي الايراني، معربا عن خشيته من ان يؤدي ذلك الى الارتياب من الديبلوماسية الاميركية.

وقال كيري امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي يهيمن عليها الجمهوريون ان الرسالة "تنذر بتقويض الثقة التي تضعها حكومات اجنبية في آلاف الاتفاقات المهمة التي تلزم الولايات المتحدة ودول اخرى".

 

من جانبه، أعرب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، عن القلق من دعم إيران للميليشيات التي تقاتل "داعش".

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن واشنطن تراقب عن كثب النشاط الإيراني في العراق وسوريا.

 

بدوره ربط وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر استكمال الحملة العسكرية ضد داعش خلال 3 سنوات بوجود تفويض الكونغرس، مؤكدا أن تفويض استخدام القوة العسكرية يوفر حرية التعامل في الحرب ضد "داعش" بحسب رأيه.

وأضاف أن استراتيجية الحكومة الأميركية الآن لا تتضمن نشر قوات عسكرية برية في أي مكان لمحاربة "داعش".

كان بهاء الدين النقشبندي، نائب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي قد اعتبر ان "تشكل التحالف الدولي لمحاربة داعش توظفه الولايات المتحدة لترسيخ نفوذها بالمنطقة".

واستشهد بمذكرات وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر (سياسة الدبلوماسية) التي كتب فيها بأن "الولايات المتحدة تستفيد من أعدائها لترسيخ نفوذها".

كما لفت النقشبندي إلى أفكار نظرية الأمريكي "هنتنتغتون" التي ترى بأن الإجماع الأمريكي الشعبي خلف إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن إنما تحقق في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001.