
عاد إلى العاصمة اليمنية صنعاء ، أمس الخميس، الوفد الممثل الذي يرأسه القيادي في جماعة الحوثيين صالح الصماد، رئيس المكتب السياسي للجماعة، بعد زيارة لإيران استغرقت نحو أسبوعين.
ووصف الصماد الزيارة بالناجحة والمثمرة، مؤكدا ان نتائجها ستنعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي والتنموي لليمن.
وذكرت الوكالة اليمنية الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون أن الوفد كلل زيارته بتوقيع محضر نتائج المباحثات بين الوفد والمسؤولين الإيرانيين وقعة عن الجانب اليمني صالح الصماد وعن الجانب الايراني وزير التجارة والصناعة محمد رضا نعمت زادة.
وأشارت "الوكالة" إلى أن الجانب الإيراني أبدى استعداده لدعم اليمن من خلال توفير النفط لفترة عام، وكذا انشاء محطة توليد الكهرباء بالغاز/الديزل بطاقة (165) ميجاوات، بالإضافة إلى تقديم ايران دعما فنيا لليمن من خلال ايفاد خبراء متخصصين وتدريب الكوادر اليمنية في مجالات الكهرباء والمياه والنقل والمال والمصارف والتجارة والصناعة.
من جهة أخرى, علق البنك الدولي، أمس الخميس، أنشطته في اليمن، بسبب المخاوف الأمنية، نتيجة الاحداث اللمتردية التي تشهدها البلاد منذ فترة، مشيرًا إلى أنه اتخذ هذا القرار "بعد دراسة دقيقة" لتداعيات الوضع السياسي والأمني على برامج المؤسسة.
ويسيطر الحوثيون منذ سبتمبر الماضي على العاصمة اليمنية صنعاء، مما أجبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الانتقال إلى عدن، جنوبي البلاد.
وأشار البنك في بيان، أن قدرة فرق البنك على "التواصل والتنسيق" مع الجهات الحكومية تراجعت إلى حد بعيد، لافتا إلى أن المؤسسة باتت "غير قادرة" على الوصول إلى مواقع عدة تؤوي مشاريع لها بهدف الإشراف عليها.