
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة مقتل نحو 13 ألف سوري تحت التعذيب داخل معتقلات نظام بشار الأسد بعد 4 سنوات منذ بدء الثورة في مارس من العام 2011.
وبحسب المرصد، تم اعتقال أكثر من 200 ألف سوري منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام عام 2011.
وقال المرصد "تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 12751 معتقلا داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية" قبل أربع سنوات، مشيرا إلى أن بين الضحايا "108 أطفال دون سن الثامنة عشرة".
وأشار المرصد إلى أن بعض عائلات الضحايا أجبرت "على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم"، وفي حالات أخرى، تحفظ ذوو المعتقلين على "إعلان وفاتهم خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال".
ولا يشمل الإحصاء وفق المرصد "أكثر من 20 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية".
وبالنسبة لأعداد القتلى بشكل عام أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يعتمد على شبكة ضخمة من الناشطين والمصادر الطبية في كافة أنحاء البلاد، عن مقتل 210 آلاف وستين شخصا في سوريا بين مارس العام 2011 وفبراير العام 2015. مشيرًا إلى أن بين القتلى 65 ألفا و146 مدنيا منهم عشرة آلاف و664 طفلا، وبين قتلى مجموعات المعارضة المسلحة 38 ألفا و325 مقاتلا سوريا و24 ألفا و989 جهاديا أجنبيا. ــ وفقًا لإحصاءات المرصد ــ
أما من جهة القوات الموالية للنظام، فقتل 45 ألفا و385 جنديا في الجيش السوري و29 ألفا و943 مقاتلا من قوات "الدفاع الوطني"، فضلا عن 640 عنصرا من "حزب الله" الشيعي، و2502 مقاتلا شيعيا من دول أخرى.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحصيلة أكبر بكثير بسبب الأعداد الضخمة للمفقودين.