أنت هنا

24 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

 أعلنت جماعة سودانية متمردة، أنها بدأت حملة عسكرية يتركز هدفها على منع إجراء الانتخابات المزمعة الشهر القادم، وفي الوقت ذاته أعلن المتمردون والحكومة عن وقوع اشتباكات ومعارك جديدة.

 

وقال البيان الصادر عن الجيش الشعبي لتحرير السودان، قطاع الشمال "إنها تهدف إلى إجبار الحكومة على إلغاء الانتخابات من خلال العمل المسلح".

 

وأضاف المتحدث باسم الجيش الشعبي أرنو لودي "ستصل الحملة العسكرية إلى المدن والقرى الخاضعة لسيطرة حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) لمنع إعادة انتخاب (عمر حسن) البشير رئيسا مرة أخرى".

 

وتابع البيان "إنه وقعت اشتباكات في ولاية جنوب كردفان"، وقال ممثل عن حركة تحرير السودان -وهي جماعة مسلحة رئيسية في دارفور- "إنه وقعت معارك في جبل مرة في دارفور".

 

وقال المتحدث العقيد الصوارمي خالد: "حديث المتمردين بأنهم بدأوا حملات عسكرية باسم نداء السودان هذا مجرد حديث للاستهلاك الإعلامى لأن المتمردين موجودون فى جيوب صغيرة وناشئة ولا يستطعيون القيام بعمليات عسكرية كبيرة".

 

وفي الوقت نفسه دعت المعارضة الرئيسية في السودان إلى مقاطعة شاملة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في إبريل بسبب ما قالت "إنه تدهور للحريات السياسية والصحفية وأعمال العنف المتفاقمة في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في جنوب البلاد".