
اعترض سلاح الجو التركي، طائرة روسية كانت تحلق بموازاة الأجواء التركية، فوق البحر الأسود.
وأكد بيان لرئاسة الأركان التركية، على موقعها الإلكتروني، أن الطائرة الروسية من طراز IL-20، كانت تطير في المجال الجوي الدولي، فوق البحر الأسود، على بعد نحو 12-25 ميلًا بحريًا عن السواحل التركية.
كما أوضح البيان أن طائرات اف 16 تركية، تعقبت الطائرة الروسية، في المجال الدولي فوق البحر الأسود، ما دفعها إلى مغادرة البحر من جهة السواحل الجورجية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها تركيا طائرة روسية اقتربت من أجواءها، حيث أفادت رئاسة الأركان التركية مطلع فبراير الماضي بأن سلاح الجو التركي رصد طائرة استطلاع استخباراتية روسية كانت تحلق في الأجواء الدولية للبحر الأسود على بعد نحو بضعة أميال بحرية عن السواحل التركية.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني قالت رئاسة الأركان إن طائرتين تركيتين من طراز إف16 تابعتا الطائرة الروسية واعترضتاها.
وأضاف البيان -الذي نقلته وكالة الأناضول- آنذاك أن الطائرة الروسية حلقت بموازاة المجال الجوي التركي في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود.
ولفت البيان إلى أن الطائرة الروسية من طراز إيل20 كانت قادمة من جهة مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
يذكر أن وزارة الدفاع البلجيكية كانت قد أكدت هي الأخرى قبل ثلاثة أيام أن طائراتها المقاتلة من طراز "إف 16" اعترضت، منذ بداية العام الحالي، ثلاث مرات طائرات روسية فوق الأجواء البولونية، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.
وقال بيان لوزارة الدفاع البلجيكية، إن العملية جاءت في إطار مساهمة البلاد بمهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المتمثلة بتعزيز المراقبة على الحدود الشرقية لدول الحلف، تحسبًا لأي تحرك روسي على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن "طائرات إف 16 التابعة لسلاح الجو البلجيكي شاركت أيضا في العديد من الطلعات التدريبية والاستطلاعية إلى جانب الطائرات البولونية".