
لقي علي الموسوي القيادي في قوات الحشد الشعبي، د مصرعه خلال مواجهات مع مقاتلي تنظيم داعش بالقرب من مدينة تكريت وفق مصدر عسكري محلي.
فقد أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين العسكرية أن قيادياً كبيراً في الحشد الشعبي قتل خلال مواجهات مع تنظيم "داعش" خارج مدينة تكريت.
وقال المصدر إن "علي الموسوي المعروف بأبي الحسنين، وهو قائد كتائب الإمام علي، قد قتل في مواجهات جرت عند اطراف مدينة تكريت الغربية الليلة الماضية مع تنظيم "داعش"، وأضاف أن "الموسوي يعد ثاني قيادي في الحشد الشعبي يقتل في هجوم صلاح الدين بعد مقتل مهدي أبو نوري الكناني مسؤول الجناح العسكري في عصائب أهل الحق والذي قتل قرب قضاء الدور قبل نحو عشرة أيام".
من جهة أخرى, تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لتدمير شبه كامل جراء القتال بالقرب من مدينة تكريت.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة اسوشيتد برس للأنباء أن كل ما تبقى من الضريح في قرية العوجة هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية.
وتخوض القوات العراقية ومليشيات شيعية مدعومة من إيران معارك لدفع تنظيم "الدولة " خارج تكريت.
وفي العام الماضي، قال سكان المنطقة من العرب السنّة إنهم نقلوا جثمان صدام إلى موقع آخر لم يعلنوا عنه.