
طالب اليمن، الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتدخل سريعا لفرض منطقة حظر طيران في المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، كما دعا دول مجلس التعاون الخليجي، لتدخل قوات درع الجزيرة في اليمن، لوقف التمدد الحوثي المسنود من إيران.
وأكد اليمن أن ما حصل في مدينة تعز أمس، سيسهل على الحوثيين الاستيلاء على مطارات أخرى وبنفس التكتيك، وصولا إلى عدن.
وقال الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني الجديد ، إنه «جرى مخاطبة كل من مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة، وكذلك المجتمع الدولي، بأن يكون هناك منطقة طيران محظورة، وأن يمنع استخدام الطائرات العسكرية في المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون». وأضاف «نطالب بأن تتدخل قوات درع الجزيرة لوقف هذا التمدد الحوثي بمساندة إيرانية»، مشيرا إلى أن الحوثيين واجهوا مقاومة من القبائل والشعب اليمني خلال تحركاتهم البرية.
وقال وزير الخارجية اليمني، إن الحوثيين بدأوا باستخدام الطائرات بالهجوم، على القصر الرئاسي في عدن، ومن ثم الاستيلاء أمس على مطار تعز، عبر طائرات محملة بالحوثيين، يقودها إيرانيون من الحرس الثوري، وأوضح أن الأحداث التي شهدتها تعز اليمنية، تدل أن جماعة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيون وإيران، لا يريدون الخير والاستقرار لليمن، وإنما يريدون الهيمنة والسيطرة بالقوة.
من جهة أخرى, دوت انفجارات عنيفة، مساء الأحد، بمنطقة سناح شمال مدينة الضالع (جنوب اليمن) أعقبها اشتباكات مسلحة بين الجيش ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بحسب شهود عيان.
وقال شهود عيان إن عددًا من الانفجارات هزت منطقة سناح شمال الضالع التي يوجد بها مبنى المجمع الحكومي، أعقبها اشتباكات مسلحة في محيط المجمع بين وحدات عسكرية تتبع اللواء 33 مدرع ومسلحين على صلة بالحراك الجنوبي، دون مزيد من التفاصيل حول وقوع خسائر بشرية أم لا.
وتشهد الضالع منذ أواخر عام 2013 مواجهات متقطعة بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي، الذين يطالبون بانفصال الجنوب عن اليمن، أوقعت عشرات القتلى من الجانبين، إضافة إلى ضحايا مدنيين.