طالب رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل، السلطات إلى كشف النقاب عن حقيقة اختفاء قرابة 46 مواطنا مصريا في ليبيا، غالبيتهم من "المسيحيين".

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن جبرائيل قوله أنه يخشى وقوعهم في أيدي تنظيم داعش، لافتا إلى أن 2 أو 3 فقط من بينهم من المسلمين، وأن الباقين من "المسيحيين".

ونوه رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان أن اتصال تلك المجموعة بذويهم في مصر، كان قد انقطع منذ بضعة أشهر، وأن هدفهم من السفر إلى ليبيا كان استخدامها كمنطلق للهجرة إلى إيطاليا بشكل غير شرعي.

وأضاف أن المسار الذي اتبعوه بدأ من مدينة رشيد، القريبة من الإسكندرية شمالي مصر، ومنها إلى مدينة سرت الليبية.

وقالت صحف مصرية “لم تكن وزارة الخارجية على علم بتلك الواقعة، وأن من فجرها كان جبرائيل، الذي توجه السبت إلى مقر الوزارة، وتحدث مع مسؤولين هناك، قاموا بدورهم بالاتصال بالسلطات الإيطالية للتأكد من وصول المصريين من عدمه”.

فيما نفى السفير المصري في روما معرفته بمثل هذه الواقعة، على حد قول المصادر.

وكان تنظيم داعش قد اختطف 21 قبطيا في ليبيا في وقت سابق قبل أن يبث فيديو يظهر عملية إعدامهم.