
وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ببدء عملية "عاصفة الحزم" عند الـ 12 بتوقيت الرياض، لتبدأ القوات الجوية السعودية بقصف مواقع المتمردين "الحوثيين" الشيعة في العاصمة اليمنية صنعاء.
ويأتي ذلك بعد دقائق من بيان خليجي مشترك جمع السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر، تم من خلاله الإعلان عن استجابة خليجية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحماية الشعب اليمني من ميلشيات الحوثي، الذين اصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن معقله التي لجأ اليها بعد فراره من العاصمة صنعاء.
وأكدت قناة "العربية" أن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية، وباتت الأجواء اليمنية تحت سيطرة القوات السعودية، التي تمكنت من تدمير قاعدة الديلمي الحوثية.
وجاء في بيان للدول الخمس وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت "قررت دولنا الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
من جهتها، قالت وزراة الخارجية المصرية في بيان لها إن مصر "تعلن دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذتها الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابة لطلبها"، مضيفة أنه جار التنسيق حاليا مع السعودية بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية وقوة برية إذا ما لزم الأمر في إطار عمل الائتلاف وذلك حفاظا على وحدة أراضي اليمن وصيانة لأمن الدول العربية حسب البيان.
وأكدت العديد من المنابر الاعلامية الدولية نبأ تنفيذ الطيران السعودي عدة ضربات جوية ضد المتمردين الحوثيين و تدمير آلياتهم العسكرية بالعاصمة اليمنية صنعاء وكذلك في عدن.
كما أفاد بلاغ للسفير السعودي في واشنطن أن 10 دول منها 5 خليجية تشارك حاليا في قصف مواقع و أهداف حوثية، و التي ركزت بداية على قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء و مواقع لقوات تابعة لعلي عبد الله صالح، نافيا مشاركة الولايات المتحدة في هذه العمليات.