ذكر موقع "اليمن الان" نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة، أن خالد علي عبدالله صالح أحد أبناء الرئيس المخلوع -والذي كان يعمل قائدا لقوات مشاه جبلي- أبان حكم والده ، قتل في قصف عملية "عاصفة الحزم".

وكانت مصادر أكدت هروب علي عبدالله صالح من منزله بصنعاء بعد منتصف ليل أمس مع بدء قصف قوات التحالف العربي والمعروفة بعملية"عاصفة الحزم" والتي استهدفت مواقع عسكرية وحيوية للحوثيين وصالح.

وكان الشيخ حميد الأحمر قد اعلن عن مكافأة مالية قدرها 50 مليون ريال لمن يلقي القبض على الرئيس المخلوع صالح.

من جهة أخرى,  قال سكان محليون إن الغارات الجوية لعملية "عاصفة الحزم"، استؤنفت بشدة، في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، في العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينة صعدة (شمال)، واستهدفت معسكرات استراتيجية تابعة للنظام السابق والحوثيين.

 ووفق السكان استهدفت الضربات معسكر "الصباحة" الموالي لنظام الرئيس المخلوع، على عبد الله صالح، وسمع دوي انفجارات في المكان، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المعسكر. ويحوي معسكر "الصباحة"، الذي كان يخضع لإدارة نجل الرئيس المخلوع، أحمد علي عبدالله صالح، أسلحة نوعية، أغلبها كان دعما من الحكومة الأمريكية للجيش اليمني.