
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأييده للشرعية في اليمن وثورة شبابها، والحق في التصدي لمن أسماهم بـ "البغاة الآثمين من الحوثيين الانقلابيين".
وأشار إلى أن انقلاب الحوثيين هو الذي دفع باليمن إلى هذه الحالة برفضهم الاستماع إلى كل أصوات العقل ودعوات الحوار.
وطالب الاتحاد في بيان له الحلف العسكري الذي تقوده السعودية بالحذر عند استهداف مواقع الانقلابيين حتى لا يصاب المدنيون، ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الوعي بالمخططات المحيطة بها والتي قال بأنها تهيئ للأقليات المدعومة من الخارج، للسيطرة على مقدراتها.
وأكد الاتحاد أنه يؤيد الشرعية في اليمن متمثلة في خيار الشعب اليمني، ورئاسته المنتخبة، المؤيدة من جمهرة العرب والمسلمين، مع التأكيد على حق الحكومة اليمنية الشرعية في مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتدخل للتصدي للبغاة الحوثيين وانقلابهم الغاشم، وخصوصا بعد رفضهم كل دعوات العودة عن الانقلاب، والدخول في جلسات حوار تعلي المصلحة العامة لليمن على مصالح شخصية أو إقليمية لقوى الانقلاب الذي وقع منذ أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى الآن.
وطالب الاتحاد "الحلف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية باستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن وثورة شبابها ودمائهم التي سقطت، لتحرير اليمن من الفساد، ومن الطغاة الذين يحاولون العودة إلى السلطة على أسنة الرماح، وظهور الدبابات، غير مكترثين بأي شرعية أو ثورة أو تكوين اجتماعي أو طبيعي داخل اليمن".
وحمل الاتحاد الحوثيين المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، بعد رفضهم العديد من دعوات الحوار، ودعا الاتحاد الحلف العسكري إلى المحافظة على أرواح المدنيين من أبناء اليمن عند استهدافهم المواقع العسكرية ومواقع تمركز قوات الانقلاب العسكري الحوثي، والتركيز على ما يخدم قضية كسر الانقلاب وانحساره واستعادة الشعب اليمني شرعيته وثورته ليبدأ في البناء المنشود على أسس سليمة.