أنت هنا

10 جمادى الثانية 1436
المسلم ــ وكالات

ألقى الطيران المروحي التابع لنظام بشار الأسد في سوريا برميلين متفجرين يحملان “غازات سامة” على مدينة “بنش”، مستهدفاً الجهة الجنوبية الغربية للمدينة،

كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين أيضاً على “المربع الأمني” جنوبي ادلب المدينة، وبرميلين آخرين على منطقة المطاحن، تزامناً مع استهداف المدينة براجمات الصواريخ المتمركزة في معسكر “المسطومة”، بعشرات الصواريخ والتي توزعت في عدة أحياء من المدينة.

وأصيب عدد من الأشخاص وسُجلت حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء القصف.

 

أما بلدة الهبيط في الريف الجنوبي من مدينة إدلب فقد تعرضت هي الأخرى صباح اليوم الإثنين، لقصف جوي بالبراميل المتفجرة، في حين أغار الطيران الحربي على بلدة “منطف” في جبل الزاوية.

 

وكان قد أصيب أكثر من ثلاثين مدنياً غالبيتهم من الأطفال دون سن العاشرة بحالات اختناق في الثالث والعشرين من الشهر الحالي  مارس، بعد استهداف مدينة “بنش” بريف ادلب بـ “براميل محملة بغاز الكلور السام” ألقاها الطيران المروحي على المدينة، تزامناً مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على الأحياء السكنية.

تأتي تلك التطورات بعد سيطرة قوات المعارضة السورية، على المدينة بشكل شبه كامل.

 

وتوعدت فصائل المعارضة من جهتها نظام الرئيس بشار الأسد برد عنيف على تلك الغارات.

 

في غضون ذلك، تشهد المدينة موجات نزوح كبيرة للسكان.

وفي وقت سابق، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن النظام قصف مدينة إدلب ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور بعد يوم من سيطرة المعارضة عليها,