أنت هنا

12 جمادى الثانية 1436
المسلم/وكالات

اشتبكت القوات السعودية مع المقاتلين الحوثيين في أعنف تبادل لإطلاق النار عبر الحدود منذ بدء حملة القصف الجوي التي تقودها السعودية الأسبوع الماضي.

 

وقال سكان ومصادر قبلية في شمال اليمن إن تبادلا للقصف بالمدفعية والصواريخ وقع في عدة أجزاء من الحدود السعودية.
وأضافوا أنه سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف فيما حلقت طائرات هليكوبتر سعودية.

 

وفي عدن بجنوب البلاد واصل المقاتلون الحوثيون ووحدات من الجيش متحالفة معهم هجوما ضد القوات الموالية لهادي وحاولوا السيطرة على آخر معقل رئيسي متبق لقوات الرئيس.

 

يأتي ذلك في وقت دعت حكومة هادي الى تدخل عربي بري في اليمن «بأسرع وقت ممكن».

 

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ردا على سؤال حول ما إذا كان يطلب تدخلا بريا عربيا «نعم نحن نطلب ذلك وبأسرع وقت ممكن حتي يتم بالفعل انقاذ البنية التحتية وانقاذ اليمنيين المحاصرين في الكثير من المدن».

 

من جهة أخرى,  قصفت طائرات تحالف "عاصفة الحزم، اليوم الأربعاء، مواقع عسكرية موالية للحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة صعدة اليمنية المحاذية للحدود الشمالية مع السعودية، بحسب شهود عيان.

 

وأفاد شهود عيان، أن طائرات التحالف شنت غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للواء 125 مدرع، في مديرية رازح، بمحافظة صعدة.

 

كما استهدفت طائرات التحالف مقر قيادة محور صعدة الذي يضم عدة معسكرات للجيش، إلى جانب معسكر الجمهورية، وسط مدينة صعدة عاصمة المحافظة.