
كشف أسامة النجيفي النائب السني للرئيس العراقي، اليوم الجمعة، عن ان كلاً من رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي أقرا بتعرض ممتلكات المدنيين في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال البلاد، الى النهب والحرق على أيدي جماعات مسلحة بعد خروج مقاتلي "داعش" منها.
كما أوضح النجيفي في بيان صدر عنه اليوم الجمعة، أن ما يصل من أخبار ومعلومات حول قيام جماعات مسلحة بالسرقة والحرق وعمليات سلب ممتلكات المواطنين في تكريت، هي "رسالة سلبية سوداء تُجهض المعنى الحقيقي للانتصار لأنها تنتقم من المواطنين أصحاب المصلحة في النصر".
في هذا السياق، أكّدت منظمة العفو الدولية؛ اليوم الجمعة؛ أنها تجري تحقيقًا بعدما وردتها تقارير تفيد بوقوع انتهاكات خطيرة ارتكبتها القوات الحكومية وميليشيات ما يسمى "الحشد الشعبي" الشيعية المساندة لها في محيط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وأكدت المستشارة في المنظمة (دوناتيلا روفيتا) في تصريح أدلت به لوكالة الصحافة الفرنسية؛ إن منظمتها بقلق بالغ الى التقارير التي تحدثت عن وقوع انتهاكات واسعة خلال العملية العسكرية في المنطقة المحيطة بمدينة تكريت.
وأضافت (روفيتا)؛ بأن منظمة العفو الدولية تحقق في تقارير عن اعتقال عشرات السكان مطلع هذا الشهر ولم يُسمع عنهم منذ ذلك الوقت، فضلاً عن تفجير منازل ومتاجر أو حرقها بعد ان نهبتها الميليشيات.
وسبق لميليشيات "الحشد الشعبي" أن ارتكبت جرائم مماثلة في قضاء (الدور)، في سياسة ممنهجة تقوم على أساس انتقامي ودوافع طائفية.