أنت هنا

15 جمادى الثانية 1436
المسلم/صحيفة الشرق الأوسط/وكالات

كشفت مصادر يمنية عن انشقاق قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

 

وذكرت المصادر أن الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي، رفضا سياسات حزب المؤتمر في التعاطي مع التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، والتي أسهمت في تمكين الحوثيين من الاستحواذ على السلطة في صنعاء والزحف نحو الاستيلاء على بقية مدن ومحافظات البلاد الشمالية والجنوبية.

 

يأتي ذلك في وقت تراجعت مليشيات الحوثي من مناطق كانت تسيطر عليها في عدن، وذلك إثر اشتباكات مع اللجان الشعبية الموالية للهادي والتي عززت قدراتها القتالية إثر تلقيها إمدادات من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. 

 

 وجاءت الانتكاسة العسكرية للحوثيين بعد أيام من تقدمهم في عدن آخر معقل مهم للمقاتلين الموالين لهادي رغم حملة جوية تقودها السعودية منذ أكثر من أسبوع.

 

وقال سكان ومسؤولون محليون إن الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا من منطقة كريتر ومن قصر الرئاسة في عدن بعد سيطرتهم عليه أول أمس الخميس.

 

فيما قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، إن الدعم اللوجيستي الذي تم إنزاله ساعد على تحويل دفة المعركة لصالح أنصار هادي.