أنت هنا

15 جمادى الثانية 1436
المسلم/وكالات

 
قال المكتب الإعلامي لما يعرف بولاية دمشق التابع لـتنظيم داعش، إن مقاتليه تمكنوا من بسط سيطرتهم على معظم مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق.

 

وكان التنظيم شن أمس هجوما جديدا مكّنه من السيطرة على أهم الأحياء والشوارع في اليرموك، إضافة إلى مخيم فلسطين المجاور له. وقُتل في الهجوم عدد من مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة.

 

وقد أعلنت الهيئة الطبية العامة لجنوبي دمشق سحب كوادرها من مستشفى التقوى في مخيم اليرموك.

 

وتأتي هذه التطورات بينما يعاني سكان المخيم حصارا خانقا من قبل قوات النظام السوري.

 

وفي تعليقه على ذلك قال إسماعيل هنية -نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان أصدره مكتبه- إن حركته تتابع باهتمام بالغ ما يجري في مخيم اليرموك، داعيا إلى "تحييد المخيم" والفلسطينيين من الصراع الدائر في سوريا.

 

ودعا هنية كافة الجهات المعنيّة إلى العمل على "حقن فوري للدماء في مخيم اليرموك"، ووقف الاقتتال.

 

وفي ذات السياق، أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، ما وصفه بـ"الاعتداء الآثم" على أهالي مخيم اليرموك واستباحة الدماء، وقتل النساء.

 

 وأضاف الرشق أنّ "على جميع المسلحين في مخيم اليرموك، وقف الاقتتال فورا، وحقن دماء الفلسطينيين، وتجنيب الأهالي المحاصرين في المخيم مزيداً من الألم والمعاناة من الجوع والعطش والمرض والقصف والقتل".