أنت هنا

16 جمادى الثانية 1436
المسلم/وكالات

تعهد الرئيس الكيني أهورو كينياتا بالرد "بأقصى طريقة ممكنة" على هجوم مسلحي حركة الشباب الصومالية على جامعة غاريسا الذي قتل فيه 148 شخصا.

 

وفي خطاب قال كينياتا إن الجماعة الإسلامية تمثل "خطرا وجوديا" على الكينيين.

 

وقال كينياتا أيضا إن الحكومة ستتخذ خطوات للتصدي للذين خططوا ومولوا الهجمات.

 

وأعلن كينياتا ايضا ثلاثة أيام من الحداد على الضحايا.

 

وكان أغلبية القتلى من الطلبة وأصيب 79 آخرين.

 

وقتل أربعة مسلحين، ويقول مسؤولون إنهم يحتجزون خمسة أشخاص للاستجواب، ويعتقد أن أحد المقبوض عليهم من حراس الجامعة.

 

ونقلت حافلات أكثر من 600 طالب و50 من العاملين في الجامعة نجوا من الهجوم إلى مواطنهم، حسبما قال نظيف جاما آدم حاكم غاريسا.

 

وتعهد كينياتا "بمحاربة الإرهاب إلى النهاية"، وقال إن المسلحين لن ينجحوا في هدفهم وهو إقامة خلافة في كينيا.

 

 

وقال "أريدكم أن تعلموا أن قوات الأمن تتعقب باقي الشركاء في الجريمة وسوف نسلمهم للعدالة".

 

وعرضت الحكومة الكينية مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على الرجل الذي تقول إنه خطط للهجوم على جامعة غاريسا.