أنت هنا

16 جمادى الثانية 1436
المسلم/وكالات

روى شهود عيان حقائق مفزعة عن انتهاكات قامت بها قوات الأمن العراقية وعناصر ما يعرف بـالحشد الشعبي الشيعي في مدينة تكريت السنية عقب استعادتها من تنظيم الدولة.
وذكر المراسلون أنهم شاهدوا شرطة عراقيين يطعنون ويذبحون شخصين يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم الدولة.

 

وأضاف هؤلاء أنهم شاهدوا كذلك من وصفوهم بمقاتلين شيعة وهم يسحلون جثة رجل خلف سيارتهم في شوارع المدينة.

 

وأكد المراسلون أنهم التقوا مقاتلا إيرانيا كان يعلق صورة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي على صدره ويفاخر بمشاركته في الهجوم، قائلا إن إيران والعراق دولة واحدة.
وحول عمليات النهب والحرق أفاد المراسلون بأن سيارات المقاتلين الشيعة كانت تنقل سلعا يبدو أنها نهبت من منازل المواطنين ومحالهم ومن دوائر الدولة.

 

 من جهتها حملت هيئة علماء المسلمين حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي والجيش ومن وصفتهم بالسياسيين -الذين رضوا بأن يكونوا أدوات بيد أعداء العراق- المسؤولية الكاملة عما سمتها جرائم إبادة جماعية تقوم بها مليشيات الحشد الشعبي.

 

واستنكرت الهيئة نهب وحرق الممتلكات في تكريت من قبل المليشيات والقوات الحكومية، ووصفت سياسة حكومة العبادي بأنها هوجاء وتعتمد سياسة الأرض المحروقة والتغيير السكاني.
وأضافت الهيئة أن على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لوقف هذه الجرائم، لأن حكومة العبادي مصرة على جعل العراق ضيعة لإيران ومنطلقا لتوسعاتها في المنطقة، حسب تعبير البيان.