
دعا فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر إلى إعادة مكاتب الدعوة الإسلامية وإنشاء الجمعيات الأهلية في بلدان العالم من أجل تحصين المسلمين من الوقوع في فخ المشروع الصفوي لنشر التشيع في العالم.
وحذر فضيلته في درسه الأسبوعي بالعاصمة السعودية، الرياض، ليلة أمس، من "المشاريع الصفوية الضخمة لنشر التشيع في العالم"، مستفيدة من تراجع الدور السني وإغلاق مكاتب الدعوة في السفارات والجمعيات الإسلامية، حين "استثمر الصفويون وأعداء الملة أحداث سبتمبر والضغط الغربي عقبها في نشر مذهبهم".
وقال د.العمر، المشرف العام على موقع "المسلم"، إنه قد كان "قبل ثلاثين وأربعين عاماً، تنتشر مكاتب الدعوة في كل سفارة، لكنها أغلقت، ويتوجب أن تعود الآن لنشر منهج أهل السنة في كل بلد، وأن ينشط الدعاة في إنشاء الجمعيات التي تتبنى هذا المنهج في البلدان التي تسمح بهذا، لنشر الدعوة ومواجهة الحجة بالحجة".
مضيفاً: "ذهبنا إلى عدد من بلاد المسلمين، ففي كل سنة نذهب إلى بلد نجد كيف أن لهؤلاء المجوس مشاريع ضخمة لنشر التشيع؛ فهم قد نشروا مذهبهم في عدد من الدول بإفريقيا وشرق آسيا بأرقام محزنة"، ونوه إلى أنه لاحظ هذا حتى في زيارته الأخيرة إلى قرغيزستان هذا النشاط المحموم في نشر التشيع، في حين لا يقابلها مشاريع مماثلة لنشر منهج أهل السنة، منوهاً إلى أن بلداناً بدأت تواجهه؛ فـ"بعض الدول تجرم التعامل مع ايران مثل ماليزيا والمالديف وغيرهما".
وفي سياق متصل، شدد فضيلته على ضرورة دعم قضية "الأحواز"، التي أبدى ترحيبه ببدء قناة الإخبارية النافذة في تسميتها بـ"الأحواز المحتلة".