
هدد ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية “فجر ليبيا”، باقتحام منطقة الهلال النفطي من جديد، في حال قيام حكومة طبرق، بإنشاء مؤسسة وطنية للنفط موازية، وفتح حساب مصرفي في الخارج مخصص للإيرادات النفطية.
وأوضحت قوات فجر ليبيا أنها قامت بسحب قواتها عن مواقعها حول الموانئ النفطية، بهدف منح فرصة للحوار وتهيئة الظروف المناسبة لقبول نتائجه، وأنها التزمت بالاتفاق الذي توسطت فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي اعتبر ملزماً للطرفين، من أجل حقن دماء الليبيين والمحافظة على ثرواتهم النفطية.
وقالت: “أي محاولة بيع النفط الليبي خارج المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، سنعتبره ساعة الصفر لإطلاق عملية عسكرية حاسمة، سنستخدم فيها كل الوسائل المتاحة، ويتحمل آثارها من تسبب في خلق هذه الأزمة مجددا” .
من جهة أخرى, قالت مصادر عسكرية ان سلاح الجو التابع لحفتر استهدف معسكر حمزة قرب مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة .
واوضحت المصادر ان اشتباكات عنيفة اندلعت قرب ورشفانة “35 كم” جنوب العاصمة طرابلس بين قوات حفتر وقوات فجر ليبيا .
واضافت المصادر ان معارك عنية اندلعت مستخدمة الاسلحة الثقيلة في مدينة الساعدية اثر محاول قوات حفتر التقدم صوب كوبري الزهراء من مدخل المدينة الشمالي .