
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طعن جنديين للاحتلال صباح اليوم الأربعاء، على يد الشهيد محمد كراكرة، جنوبي مستوطنة "شيلو" الواقعة بين نابلس ورام الله بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكد القيادي في الحركة حسام بدران أن عملية الطعن البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي لشعبنا ضد ممارسات الاحتلال.
وقال بدران: "إن هذه العملية تمثل اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال، وتمثل أفضل رد على تعاظم التطرف الصهيوني وتواصل الاقتحامات للمسجد الأقصى والحصار على قطاع غزة".
وتابع: "الشهيد كراكرة الذي تعمد استهداف الجنود على الرغم من أنه لا يحمل سوى سكين، بينما يتعمد جنود الاحتلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين"، مجددًا التأكيد على أن الشعب في الضفة مصمم على الاستمرار في المقاومة بكل أشكالها رغم بطش الاحتلال واستمرار التنسيق الأمني.
كما دعا بدران السلطة الفلسطينية إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة كي تأخذ دورها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا.
واستشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، على طريق 60 بالقرب من مستوطنة "شيلو" جنوب نابلس إثر طعنه جنديين "إسرائيليين".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على منفذ العملية، بعد قيامه بطعن جنديين قرب مستوطنة شيلو جنوب مدينة نابلس.
وأوضحت المواقع العبرية أن الجنديين أحدهما يبلغ من العمر (20 عامًا)، ويعمل طبيبًا عسكريًّا، أصيب بجراح خطيرة بعد تعرضه لطعنة عميقة في رقبته؛ حيث وصفت حالته بالخطيرة.