
أعلن الجيش المصري الاستنفار في شمال سيناء بعد مصرع ضابطين بتفجير مدرعة.
وقالت مصادر قبلية إن قوات الجيش المتمركزة في كمين الوحشي، جنوب الشيخ زويد، أطلقت قذائفَ مدفعية تجاه منازل الأهالي بقرية الظهير، فدمرت عددا من المنازل على من فيها.
وأضافت أن من بين القتلى أفرادَ أسرة كاملة من عائلة الهبيدي. كما أصيب عدد كبير من الأهالي بجروح بالغة.
في المقابل، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن مجموعة ممن وصفتهم بالتكفيريين قصفت أمس مناطق سكنية بالشيخ زويد أثناء مواجهات مع قوات الأمن.
وأضافت أن القصف تسبب في سقوط ضحايا ومصابين بين المدنيين, دون أن تقدم حصيلة للخسائر البشرية.
وكان ضابطان قتلا وأصيب ستة آخرون بتفجير استهدف آلية مدرعة لقوات الأمن مساء أمس الأربعاء بشمال سيناء.
فقد انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور عربة مدرعة في حي المساعيد غرب مدينة العريش مما تسبب في مقتل الضابطين وجرح المجندين الستة، وفقا لمصادر أمنية.