أثار قرار وزارة التجارة الجزائرية تحرير بيع الخمور انتقادات واسعة في البلاد، حيث اتُهم وزير التجارة باستهداف دين وتقاليد وعادات المجتمع الجزائري.
وما زاد من حفيظة قطاعات كبيرة في المجتمع الجزائري ما صدر عن وزارة الشؤون الدينية التي أعلنت عن عدم تدخلها في القرار.
فبعد أن كانت الخمور تباع وفقا لشروط وبترخيص من وزارة التجارة،أصبح بيعها متاحا في المحلات التجارية والأماكن العامة.
وقد أطلق بعض رواد موقع تويتر هاشتاجا #لا_للخمر_في_الجزائر، تعبيرا عن رفضهم .
كما تداولوا مقطع فيديو لمقابلة تلفزيونية مع أحد شيوخ الزاوية العلمية لتحفيظ القران والذكر في الجزائر، ندد فيها بالقرار، وطالب بخطبة جمعة موحدة وتشكيل هيئة دينية لمنع تطبيق القانون.
وحذر مغردون من مغبة هذا القرار خصوصا على الشباب، فعلقت المغردة لينا بالقول : " لا لبيع الخمر في الجزائر، عيب فنصف الشباب ضائع والسبب هم التجار و غياب الرقابة #لا_للخمر_في_الجزائر."
في حين، طالب كثيرون وزارة الشؤون الدينية بأخذ إجراءات تحول دون تطبيق القانون.
