
أفادت مصادر أمنية بمحافظة الأنبار العراقية بوصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لمساندة القطعات الأمنية في الاشتباكات الدائرة شمالي المدينة مع مسلحي تنظيم داعش.
وكان مسلحو التنظيم شنوا هجوما على مناطق شمال مدينة الرمادي وتمكنوا من السيطرة على منطقتين على مشارف المدينة، فيما عد هجوما استباقيا من التنظيم قبيل تقدم القوات الحكومية باتجاه الأراضي التي يسيطر عليها.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زار محافظة الأنبار الثلاثاء الماضي، ليعلن من هناك بدء العمليات العسكرية لطرد مسلحي تنظيم الدولة من المناطق التي سيطروا عليها في المحافظة.
وقال مسؤولون أمنيون ومصدر طبي, أن مسلحي تنظيم الدولة نشروا سيارات مفخخة ومفجرين لاختراق دفاعات القوات الحكومية شمال مدينة الرمادي.
وقد أسفر الهجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 33 آخرين بجروح بينهم 12 عنصراً من القوات الأمنية.
كما انفجرت سيارتان مفخختان استهدفتا موكب قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي بعد دخول موكبه على رأس قوة كبيرة للمشاركة بتطهير منطقة البوفراج مما أدى إلى إصابته بجروح.