
قال العميد عزيز خلف الطرموز، المستشار الأمني لمحافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الأربعاء، إن تنظيم داعش سيطر على منطقة بالرمادي مركز المحافظة وحاصر مئات الأسر فيها، جراء انسحاب الملبشيات الشيعية المسماه "بالحشد الشعبي"، وقلة الدعم بالسلاح والعتاد لمقاتلي العشائر.
وأوضح الطرموز، أن تنظيم داعش شن هجوماً قوياً وواسعاً على منطقة البوغانم شرقي الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات قوية مع القوات الأمنية والعشائر المساندة لها، قبل انسحاب الأخيرة.
وبين الطرموز، أن “سبب سيطرة التنظيم على منطقة البوغانم؛ جاء بسبب انسحاب الحشد الشعبي من المنطقة، قبل 3 أيام، وترك الخطوط الدفاعية، مع العدو فارغة بعدها تم إشغالها بمقاتلي العشائر الذين يقاتلون ببنادق كلاشنكوف لا توازي 1% من أسلحة داعش، فضلا عن نفاد العتاد والذخيرة لدى القوات الأمنية والعشائر، وقلة الدعم لهم بالسلاح والعتاد أيضا”.
ولفت المسؤول الأمني إلى أن تنظيم داعش أصبح يسيطر على منطقة البوغانم، وأجزاء كبيرة من منطقة السجارية المجاورة لها، ولم يتبق إلا منطقة الصوفية ويصبح التنظيم يسيطر على الجزء الشرقي لمدينة الرمادي بالكامل.