
كشفت مصادر عسكرية يمنية، عن انشقاق كل من الألوية 137 و123 و127 وكتائب حماية المنشآت النفطية والأمن الخاصة عن القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مؤكدين انضمامهم إلى مؤيدي الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته.
من جهة أخرى, ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الأربعاء، أنها حصلت على معلومات موثوقة تفيد بأن معظم القيادات الحوثية فروا من صنعاء وقاموا بترحيل عائلاتهم إلى خارج اليمن أو إلى المناطق الجبلية البعيدة عن المواجهات.
وأوضحت المعلومات إلى أن القيادات الحوثية المتبقية في صنعاء “إما توجد في منازل غير معروفة أنها لقيادات حوثية أو أنها تستخدم بعض المنشآت الطبية والتعليمية كمراكز قيادة وتحكم”.
وأشارت الصحيفة إلى وجود فرق مواجهات خاصة من الميليشيات جرى تجهيزها تحسبا لأي عمل بري قد يستهدف العاصمة صنعاء، وأن هذه الفرق تنتشر في بعض المناطق الآهلة بالسكان ولديها تجهيزات عسكرية كبيرة، في إشارة إلى الاستعداد لحرب الشوارع، حيث يعتقد الحوثيون أن الحرب المقبلة ستكون في المدن.