
استأنف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا الإسباني برناردينو ليون، في وقت متأخر من مساء الأربعاء بالصخيرات ضواحي الرباط، اتصالاته مع أطراف الازمة الليبية للتوصل إلى حل سياسي توافقي للازمة الدائرة في هذا البلد.
ويشارك في هذه الجولة الرابعة من المشاورات بين فرقاء الازمة الليبية ممثلون عن المؤتمر الوطني العام، المسمى "برلمان طرابلس، وبرلمان طبرق التابع للواء المنشق خليفة حفتر.
ويتضمن جدول اعمال هذه المشاورات التي عقدت جولتها الثالثة بمدينة الصخيرات متم شهر مارس الفائت العديد من القضايا المتعلقة بالخصوص بالتفاهمات الامنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهته، رئيس وفد المؤتمر الوطني الليبي العام المشارك في حوار المغرب خلال مؤتمر صحفي أن الأفعال التي يتبناها برلمان طبرق من تصعيد عسكري أمر يهدد الحوار وقد يؤدي إلى إعادة تقييم المشاركة فيه.
كانت 15 دولة بمجلس الأمن قد عبرت أمس الاول الثلاثاء من خلال بيان أصدره المجلس عن الامل في التوصل الى تسوية سياسية للازمة الليبية.
وهددت الدول ال 15 بفرض عقوبات على الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا أو الذين يقفون عقبة أمام المرحلة الانتقالية.
وقبيل بدء مشاورات الرباط، قال برناردينو ليون "نحن قريبون جدا من الحل السياسي في ليبيا لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات".