أكدت مصادر مطلعة، استسلام مجموعات من الحوثيين للقوات السعودية المرابطة على الحدود الجنوبية، بعد أن سلموا ما لديهم من أسلحة، بسبب خطة الخناق التي تضعها القوات البرية السعودية، وكذلك قوات حرس الحدود للمتمردين على الحد الجنوبي.

يأتي ذلك في وقت أدت الضربات المتوالية للقوات السعودية على الحدود السعودية اليمنية، إلى تهالك كبير في صفوف الميليشيات الحوثية.

كما أعلن قادة ألوية عسكرية تأييدهم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وسط مطالب بمحاكمة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

من جهة أخرى, قالت مصادر دبلوماسية ان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يعتزم تعيين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثا خاصا جديدا الي اليمن ليحل محل جمال بنعمر الذي استقال بعد ان فشلت خطته للسلام في وقف الحرب في البلد العربي الفقير.

واضافت المصادر ان بان أحاط بعض اعضاء مجلس الامن الدولي علما بشكل غير رسمي بنيته تعيين ولد شيخ أحمد ليحل محل بنعمر الدبلوماسي المغربي المخضرم الذي توسط في اتفاق في 2011 لعملية انتقال بهدف إخماد الاضطرابات السياسية في اليمن.

وقال مصدر دبلوماسي مشترطا عدم الكشف عن هويته "قرر الامين العام تعيين ولد شيخ أحمد وسيرسل رسالة الي المجلس قريبا بشان التعيين."

وقال مصدر دبلوماسي اخر انه لم يتضح متى سيرسل بان رسالته الي مجلس الامن مضيفا ان ذلك قد يحدث يوم الجمعة او في الاسبوع القادم.