
أجبر تقدم تنظيم داعش وسيطرته على أجزاء واسعة من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ، أهالي الرمادي على مغادرة بيوتهم والتوجه صوب العاصمة بغداد.
ونشرت وكالات الأنباء العراقية صوراً تظهر قيام الآلاف من المواطنين وهم يقطعون مسافات كبيرة مشياً على الأقدام من أجل الوصول إلى بغداد هربا من المعارك.
وفي هذا السياق، طالب رئيس مجلس شيوخ وعشائر الأنبار الشيخ نعيم الكعود، الحكومة المركزية بالتدخل السريع وإنقاذ قاعدة عين الأسد من تنظيم “داعش”، مؤكداً نزوح مئات الأسر من حديثة والبغدادي إلى القاعدة.
وأعرب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، عن قلقه من الأوضاع في محافظة الأنبار، معتبراً انها تتطلب تحركاً سريعاً.
وقال الجبوري في بيان على هامش زيارته إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، إن “الأوضاع في محافظة الأنبار مقلقة وتتطلب تحركاً سريعاً لمعالجة الموقف”، داعياً إلى “تظافر جميع الجهود لأجل إنقاذ الأنبار”، محذراً في الوقت ذاته من أن “سقوط الرمادي سيكون له تداعيات خطيرة قد تطيح بالانتصارات التي تحققت مؤخراً”.
من جهته, أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فور عودته من واشنطن، إرسال قوات عسكرية إلى الأنبار على وجه السرعة.