
ذكرت مصادر سياسية، اعتزام دول الخليج وحلفائها في عمليات «عاصفة الحزم»، إعادة إعمار البنية التحتية في اليمن، من أموال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، المجمدة في البنوك الخليجية.
وقالت المصادر، أن قرار الإعمار من أموال الرئيس المخلوع، جاء بعد حصول المملكة على الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي خلال الأيام الماضية.
من جهة أخرى, أكد المتحدثُ العسكري باسم عملية “عاصفة الحزم”، العميد الركن أحمد عسيري، على أن الحدود البرية آمنة “ولن يسمح لأحد بفرض معركة لم نخترها بعد، كما لن يسمح للميليشيات بتحديد زمان ومكان المعارك”، مشيرًا إلى أن عدد كبير من القبائل تنضم تباعا للشرعية وأن العمليات تحقق تقدمًا على الأرض لدعم وضع المواطن اليمني.
وقال إن تصاريح الطيران إلى اليمن تصدر من قوات التحالف فقط، وقد أصدرت المليشيات تصريحات مزورة تم اكتشافها.
وأضاف أن الإمارات وقطر تبرعتا بـ 4 طائرات إغاثة، كما يتم استخدام المجال الجوي لجيبوتي لتعزيز عمليات الإغاثة، مؤكدا أنهم تأكدوا من اختطاف عمال إغاثة في لحج.