
أكدت قوى سودانية معارضة، عدم اعترافها بنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في البلاد الأسبوع الماضي، واصفة إياها بالمزورة.
وقال ممثلون لأحزاب المعارضة، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن الانتخابات "لم تكن إلا محاولة لشرعنة نظام فاقد للشرعية" مشيرين إلى مقاطعة شعبية واسعة واجهت "العملية المزورة برمتها".
وكشفوا عن اعتقال أجهزة الأمن أكثر من ثلاثين ناشطا سياسيا خلال الأسبوع الماضي، مع مضايقات يومية لقادة أحزاب المعارضة "في منازلهم ومقار عملهم".
وقال عضو هيئة قيادة تحالف نداء السودان صديق يوسف إن المعارضة لم تعترف بالانتخابات، ولن تعترف بنتائجها. وأكد أن إصرار النظام (الحكومة) على مسرحية الانتخابات "جعلها معزولة شعبيا".
وأعلن يوسف عن برنامج يتكون من مجموعة نقاط لإسقاط النظام كشف عن بعضها، وتتمثل في مواصلة حملة "ارحل" وقيادة حملة إقليمية ودولية لفضح ممارسات النظام,على حد قوله.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات السودانيين المقيمين بدول المهجر بأوروبا، قد كشفت عن حصول مرشح حزب المؤتمر الوطني السوداني عمر البشير على 86% من اصوات الناخبين.
وقال صدقي مطر عضو اللجنة المشرفة على انتخابات السودانيين المقيمين بدول المهجر بأوروبا بمركز السفارة السودانية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن عملية الفرز اكتملت مساء اليوم، وأعلن أن نتيجة الفرز لمرشحي رئاسة الجمهورية أوضحت حصول مرشح المؤتمر الوطني المشير عمر البشير على 86% من أصوات الناخبين.
وأكد أن عملية الاقتراع سارت بصورة هادئة، بمشاركة الناخبين المقيمين في بلجيكا وفي الدول المجاورة.
وكانت مؤشرات أولية، قد اشارت إلى مواصلة البشير حصد أصوات الناخبين بكل الدوائر، وسط تقدم مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية على منافسيهم من الأحزاب الأخرى.