
دعا المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية إلى ربط أحداث عام 1915 بقرار جماعي، يفصل فيه مؤرخون وأكاديميون بعد دراستهم الأرشيف والوثائق الخاصة بتلك المرحلة التاريخية.
وذكر بيان صادر عن المجلس قبيل الذكرى السنوية للأحداث - التي تصادف 24 أبريل - أن توصيف أحداث عام 1915 على أنها "إبادة جماعية"، دون التحقيق فيها بالشكل المناسب من قبل مؤرخين حياديين؛ "يلحق الضرر بجهود المصالحة بين الأتراك والأرمن، فضلًا عن إلقاء تشكيل ذاكرة عادلة خاصة بالأحداث في خطر".
وأوضح البيان أن المجلس يدرك "التاريخ الأليم للحرب العالمية الأولى التي استمرت أكثر من أربعة أعوام، وأضرت بأكثر من 30 شعبًا، من بينها الأرمن"، مضيفًا: "مع اقتراب 24 أبريل نشاطر الأرمن آلامهم التي عاشوها على مدى تلك المرحلة. ويتوجب أن تكون تصريحات الزعماء الدينيين والسياسيين، المتعلقة بمأساة الأرمن، متزنة وبناءة، وأن تتضمن الآلام التي عاناها الأتراك والمسلمون".
وأشار البيان إلى أن تركيا هي العضو الوحيد في الناتو، الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه، وأنها تضطلع بالرئاسة الدورية الحالية لمجموعة العشرين، لافتًا إلى دور تركيا على الصعيدين الإقليمي والدولي في تحقيق السلام من أجل الجميع.