أنت هنا

3 رجب 1436
المسلم/وكالات/العربية نت

قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين للصحافيين في الكويت إن الآلاف من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قتلوا في عملية عاصفة الحزم.

 

وأضاف ياسين "هناك آلاف من الحوثيين قتلوا،، طبعا أنا اقصد بالحوثيين أيضاً ميليشيات علي عبد الله صالح معهم".

 

وتابع ياسين أن البنية التحتية اليمنية "كانت أصلا متهالكة.. غير فعالة.. علي عبدالله صالح لم يعمل خلال 33 سنة التي حكم فيها على إنشاء بنية تحتية قوية ولذلك أكمل الهدم خلال الأيام هذه بمساعدة الحوثيين.. أعتقد الآن أن نسبة الهدم في البنية التحتية 95%".

 

من جهتها, أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، أنه لا مجال لوقف إطلاق النار في اليمن ما لم يلتزم الانقلابيون الحوثيون بقرار مجلس الأمن الذي يطالبهم بالتخلي عن السلطة في هذا البلد.

 

وكان وفد يضم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي قد تباحث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الوضع في اليمن واختيار مبعوث جديد للأمم المتحدة خلفاً لجمال بنعمر الذي استقال من هذا المنصب الأسبوع الماضي.

 

وأوضح السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن الأمين العام للأمم المتحدة "قال إنه يريد نهاية سريعة للعمليات الحربية. نحن جميعا نريد نهاية سريعة للعمليات الحربية لكن هناك شروط للتوصل إلى ذلك وهي شروط نص عليها القرار" الذي أصدره مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

 

وأضاف المعلمي أن "الأمين العام ونحن أنفسنا نعتقد أن (هذا القرار) يجب أن يطبق تطبيقاً كاملاً".

 

من جهة أخرى,  قال مسؤول يمني إن ممثلين عن حزب علي عبدالله صالح الرئيس اليمني المخلوع المتحالف مع جماعة الحوثيين تقدموا باقتراحات للتوصل إلى اتفاق سلام لكنه ذكر أنه سيتعين على الجماعات المسلحة الوفاء بالمزيد من الشروط قبل أن تقبل الحكومة.

 

وأضاف المسؤول “هناك اتصالات ومبادرات لوقف اطلاق النار غالبيتها مقدمة من قياديين في حزب صالح. لكن أي مبادرة لن يتم قبولها إلا إذا أعلن الحوثيون وصالح الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.”

 

وتابع “أي اتفاق لوقف إطلاق النار لن يتم إلا إذا التزم الحوثيون والرئيس السابق بقرار مجلس الأمن وبالذات وقف الهجمات فورا على عدن والانسحاب منها وبقية المطالب التي تضمنها ذلك القرار” في اشارة إلى القرار الذي توصلت إليه الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.