
تمكنت عاصفة الحزم من التوصل لأكبر مخازن الأسلحة لدى المتمردين الحوثيين وتدميرها بالكامل.
وذكرت مصادر صحفية أن جهاز الاستخبارات السعودي حصل على معلومات وصفت بالقيمة، مفادها أن ميليشيات الحوثي وصالح نقلت أسلحة ثقيلة وصواريخ سكود إلى مستودعات في الجبل محصنة ضد الهجمات الجوية.
وأوضحت المصادر أن مهمة استهداف الجبل أعدت لها خطة بتجهيز ثلاثة أسراب من مقاتلات إف 15 سعودية للقيام بالمهمة.
وأشارت إلى أن السرب الأول نفذ عملية قصف عنيف بقنابل لنسف أكبر كمية من الطبقة الصخرية، أما السرب الثاني فقد قصف بقنابل الفراغية لإحداث فجوة في الضغط الجوي للمنطقة أدت إلى تهتك في تحصين المستودعات، أما القصف بالسرب الثالث فقد أدى إلى نسف مستودع الصواريخ بالكامل.
من جهته, أكد المتحدث باسم عاصفة الحزم العميد أحمد عسيري أن أهداف المرحلة الجديدة من حملة التحالف تكمن في منع مليشيات الحوثي من التحرك على الأرض وتسهيل عمليات إغاثة المدنيين اليمنيين ودعم الأعمال الإنسانية.
وأشاد العسيري "باستمرار عودة القادة العسكرين اليمنيين إلى الشرعية وترك التعاون مع جماعة الحوثي"، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن يسرع إنهاء العمليات العسكرية والقضاء على الخطر الذي تمثله مليشيات الحوثي.
وانتقد العسيري منع الحوثيين لطائرة تتبع منظمة أطباء بلا حدود من مغادرة مطار صنعاء، معتبرا أنه إجراء تعسفي من قبل الحوثيين يعرض أفراد المنظمة لخطر الموت.