
قالت دول التحالف، إن عملية «إعادة الأمل»، ستعمل على استمرار حماية المدنيين، ومكافحة "الإرهاب"، والاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج.
كما تهدف عملية «إعادة الأمل» أيضا إلى بناء تحالف دولي يوفر الأمن البحري لحماية التجارة أو منع وصول أي شحنات أسلحة بحرا أو جوا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بما في ذلك تعزيز المراقبة وعمليات التفتيش.
وأضافت دول التحالف العربي، في بيان، أن عاصفة العزم حققت أهدافها، وبدأت التهيئة لاستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ودعت إلى إيجاد تعاون دولي لمنع وصول الأسلحة جوًا وبحرًا إلى الميليشيات الحوثية وحليفها علي عبد الله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.
وأكدت أن عملية «إعادة الأمل» ستسعى إلى الإسراع في استئناف المباحثات التي تقودها الأمم المتحدة للسماح للعملية السياسية أن تمضي قدما تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص باليمن ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني.
يأتي ذلك في وقت قصفت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن اليوم الأربعاء مقرا للواء عسكري سيطر عليه الحوثيون في مدينة تعز وسط اليمن، حسب مصدر عسكري.
وقال المصدر إن "قوات التحالف قصفت مقر اللواء 35 التابع للجيش والموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي".
وأضاف أن أعمدة الدخان تصاعدت من المكان جراء القصف، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري آخر إن مسلحي الحوثي سيطروا على مقر اللواء 35 الموالي للرئيس هادي غربي مدينة تعز، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، بعد اقتحامه من عدة جهات.
وأضاف المصدر أن "جنود اللواء انسحبوا من المقر بعد سقوط قتلى وجرحى منهم"، مشيراً إلى أن سيطرة الحوثيين على هذا اللواء جاءت "بعد أن قصفه الحوثيون على مدار الساعات الماضية من عدة جهات بالأسلحة الثقيلة والدبابات".
ويأتي هذا القصف بعد ساعات من إعلان قيادة عاصفة الحزم إنهاء عملياتها في اليمن والتي بدأتها منذ 26 مارس/ آذار الماضي والبدء بتنفيذ عملية "إعادة الأمل".
ومن بين أهداف هذه العملية، بحسب بيان أصدره التحالف أمس "التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج"