
جدد التحالف العربي بقيادة السعودية الجمعة قصفه لعدة مناطق يسيطر عليها مسلحو الحوثي جنوب البلاد.
وفي ليلة الجمعة، استهدفت الغارات معسكرا للجيش ووحدة موالية للحوثيين قرب تعز جنوب غرب اليمن، حسب ما أفاد به سكان محليون.
وتواصل القصف والاشتباكات في عدن حتى الفجر. كما تمت مداهمات ليلية واشتباكات أيضا في المنطقة الشرقية من مأرب.
كما جددت مقاتلات عملية (إعادة الأمل)؛ غاراتها على العاصمة اليمنية صنعاء ومنشآت في محافظات (إب وتعز والضالع ومأرب) اليوم الجمعة، وتؤكد مصادر عسكرية إن الغارات استهدفت أماكن يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة.
ونقلت وكالات الأنباء عن تلك المصادر قولها؛ إن الغارات دمرت موقع "دار الحسن" في مدينة (دَمْت) بمحافظة (الضالع) جنوبي اليمن الذي اتخذه الحوثيون مركزًا للقيادة وخزنوا فيه كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، كما استهدفت الغارات تعزيزات عسكرية للحوثيين قرب منطقة (المخا) بعدما كانت قادمة من محافظة (الحديدة) في طريقها الى محافظة (تعز)، وأيضًا فقد استهدفت الغارات تعزيزات للحوثيين في منطقة (خولان) وهي في طريقها الى محافظة (مأرب).
من جهتها؛ قالت وسائل إعلام تابعة للمتمردين "الحوثيين"؛ إن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا عنيفًا استهدف موقع اللواء (105 مشاة) الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ومنطقتي (المزرق) و(جبل النار) فضلاً عن منطقة (حرض) في محافظتي صعدة وحجة.
وفي محافظة أبين جنوبي البلاد، قالت مصادر عسكرية وأخرى قبلية؛ إن واحدًا وثلاثين مسلحًا حوثيًا وجنديًا مواليًا لعلي صالح قتلوا في غارة جوية استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا للحوثيين وحلفائهم قرب منطقة (العين)، كما تعرضت مواقع للحوثيين في مدينة (عدن) لقصف عنيف من سفن حربية ترسو في الخليج، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص في ذلك القصف بحسب وسائل إعلام تابعة للحراك الجنوبي.