
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح حلفاؤه "الحوثيين" إلى القبول بقرارات مجلس الأمن والانسحاب من جميع المحافظات، كما دعا إلى وقف الاقتتال وإطلاق سراح المختطفين وبدء حوار وطني مقابل وقف عاصفة "الأمل" لقوى التحالف العربي.
وقال صالح في بيان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "دعوة إلى كل أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة إلى حوار يمني يمني، متابعًا: "نداء إلى كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات أن يوقفوا الاقتتال ويعودون إلى الحوار في المحافظات وان يطلق جميع الأسراء والمختطفين"، مضيفا "ادعوا كل الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ العام 2011م إلى الحوار والتسامح وأنا سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن".
واردف: "من أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب، أدعو أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف كما ادعوهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصا محافظة عدن ثغر اليمن الباسم، وتسليمها للجيش والأمن تحت أمرة السلطات المحلية في كل المحافظات، وأن يتم حوار يمنيًا سعوديًا تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
واختتم بيانه بقول اللع تعالي: "قال تعالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)".
في المقابل، هاجم الإعلام والقيادات الحوثية، الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، إثر طرحه المبادرة.
ووصفت صحيفة "الصرخة نيوز" المقربة للحوثيين، الرئيس اليمني السابق عقب المبادرة بالجبان، قائلا: "فضيحة وخزي وذل وجبن واستسلام وخيانة".
فيما تجاهلت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، نشر المبادرة التي دعا إليها الرئيس اليمني السابق، في محاولة منها لتأكيد على أن الشعب اليمني يقف خلف قائدهم عبد الملك الحوثي وهو من يمثل الشعب.