أنت هنا

10 رجب 1436
المسلم ــ متابعات

أصيب 7 من رجال الشرطة خلال أعمال عنف اندلعت في مدينة بالتيمور الأمريكية عقب احتجاجات ضد وفاة رجل أسود توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وقال مسؤولون إن شرطيا دخل في غيبوبة.

بدورها، أمرت رئيسة بلدية بالتيمور بفرض حظر التجوال في المدينة، كما وضع حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية الحرس الوطني في حالة تأهب وأمر بارسال تعزيزات من الجنود إلي المدينة.

 

ويظهر في لقطات فيديو التقطتها مروحيات من الجو عشرات الأشخاص يشتبكون مع رجال الشرطة في الشوارع.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة إيريك كوفالتشيك إن الشرطة تحاول السيطرة على الوضع، وأنها ستستخدم الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل.

 

وتقول الشرطة إن أحداثا يشاركون في أعمال العنف، وطلبت من عائلاتهم اصطاب أبنائهم إلى البيت، فيما قال أحد الزعماء المسيحيين، وهو أحد منظمي الاحتجاجات إن العنف لا يعكس روح حركة الاحتجاجات.

وأضاف جمال بايران إن بعض رعايا كنيسته سوف يذهبون إلى المنطقة ويناشدون المشتركين في الاحتجاجات تجنب العنف.

 

من جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما تحدث مع ستيفاني رولينغز بليك رئيسة بلدية بالتيمور.

وأضاف البيت الأبيض أن وزيرة العدل الجديدة لوريتا لينش أطلعت الرئيس أوباما على تطورات العنف في مدينة بالتيمور.

 

وفي حادث منفصل حطم المحتجون سيارة للشرطة وألقوا الحجارة وأشياء أخرى على رجال الشرطة.

وأصدرت الشرطة بيانا قالت فيه إن بعض العصابات تشارك في استهداف رجال الشرطة.

 

واندلعت الاحتجاجات منذ وفاة الشاب فريدي غراي في التاسع عشر من أبريل.

وكان الشاب البالغ من العمر 25 عاما قد توفي نتيجة جروح أصيب بها في حادث لم تعرف طبيعته مع رجال شرطة، وأعقب جنازته اندلاع أحداث عنف.

واندلعت أعمال العنف منذ نهاية الأسبوع، وقد اعتقلت الشرطة 34 شخصا بعد أن فقدت السيطرة على تجمع سلمي قام به 1200 شخص أمام مبنى البلدية.