أنت هنا

11 رجب 1436
المسلم ــ الهيئة نت

أماطت هيئة علماء المسلمين في العراق اللثام عن مزيد من جرائم الميليشيات الطائفية التي تحظى بدعم حكومي يتيح لها التحكم بالسجون وممارسة الجرائم تجاه دور العبادة، وقتل وتهجير الأبرياء.

وأوضحت الهيئة في تصريح صحفي أصدره قسم الثقافة والإعلام اليوم الأربعاء، أن هذه الميليشيات الحكومية الإجرامية أقدمت على اقتحام مركز شرطة في قضاء التاجي شمال بغداد، يوم الأحد الماضي، وقامت بتعذيب الضباط والمنتسبين في المركز بالضرب المبرح وبإهانات جارحة، قبل أن تطلق سراح عدد من أفراد الميليشيات المعروفين بالإجرام والسرقات وترويع المواطنين من أرباب السوابق بذريعة أنهم ينتسبون إلى مكاتب ميليشيات الحشد الشعبي، وأن "حكومة العبادي تدعمهم"، ثم عمدت إلى أخذهم معها برتل من السيارات الحكومية وأمام أنظار القوات الحكومية، وهي تزعم أنهم سيشاركون في معارك صلاح الدين مع الحشد.

 

  وفي صورة أخرى لهذه الجرائم، أكدّت الهيئة من خلال التصريح أن الميليشيات الطائفية وضعت قنبلة قرب جامع (أبو بكر الصدّيق) بمنطقة الجنابيّين في حي العامل جنوب العاصمة أول أمس الاثنين، وتم تفجيرها أثناء خروج المصلّين بعد صلاة العشاء الأمر الذي أدى إلى مقتل الشاب (أدهم عبدالباسط الجنابي) أحد حراس الجامع، والشاب (صباح طالب أحمد) أحد مصلّيه، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المصلين.

 

وليس بعيدًا عن توقيت ذلك، أشار التصريح إلى أن هذه الأحداث رافقها تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في مناطق عدة من العاصمة بغداد وحزامها أدى إلى مقتل وإصابة مئات المواطنين، مستشهدًا بما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق بتسريب خبر مفاده؛ وجود خطة بتوجيه من إيران تقوم الميليشيات بموجبها بتفجيرات كبيرة في بغداد، واتهام نازحي الأنبار بها تمهيدًا لاستهدافهم قتلا وملاحقة.

وفيما يأتي نص التصريح:

تصريح صحفي
    أقدمت ميليشيات الحكومة الإجرامية يوم الأحد الموافق 26/4/2015 على اقتحام مركز شرطة في قضاء التاجي شمال بغداد؛ وقامت بتعذيب الضباط والمنتسبين في المركز بالضرب المبرح وبإهانات جارحة، وأطلقت سراح عدد من الميليشيات المعروفين بالإجرام والسرقات وترويع المواطنين من أرباب السوابق بذريعة أنهم ينتسبون إلى مكاتب ميليشيات الحشد الشعبي، وأن "حكومة العبادي تدعمهم" وأخذتهم معها برتل من السيارات الحكومية وأمام أنظار القوات الحكومية، وهي تزعم أنهم سيشاركون في معارك صلاح الدين مع الحشد.

 

 

    وفي يوم الاثنين 27/4/2015 أقدمت الميليشيات الطائفية على وضع قنبلة قرب جامع (أبو بكر الصدّيق) بمنطقة الجنابيّين في حي العامل جنوب العاصمة وتم تفجيرها أثناء خروج المصلّين بعد صلاة العشاء الأمر الذي أدى إلى مقتل الشاب (أدهم عبدالباسط الجنابي) أحد حراس الجامع، والشاب (صباح طالب أحمد) أحد مصلّيه إضافة إلى إصابة عدد آخر من المصلين.. كما رافق هذه الأحداث تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في مناطق عدة من العاصمة بغداد وحزامها أدى إلى مقتل وإصابة مئات المواطنين.
    وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد سبقت ذلك بتسريب خبر أعرب عن وجود خطة بتوجيه من إيران تقوم الميليشيات بموجبها بتفجيرات كبيرة في بغداد، واتهام نازحي الأنبار بها تمهيدا لاستهدافهم قتلا وملاحقة.

 

قسم الثقافة والإعلام
9 رجب/ 1436هـ
29/4/2015م