أنت هنا

11 رجب 1436
المسلم ــ وكالات

 حجبت السلطات البوروندية وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك تطبيقات فيسبوك وواتس اب وتويتر وتانغو مع تواصل المظاهرات ضد الرئيس، بيار نكورونزيزا لليوم الرابع على التوالي.

وأغلقت وكالة الاتصالات السلكية واللاسلكية في بوروندي، اليوم الأربعاء، شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما احتج الآلاف على خطط الرئيس الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وأفادت تقارير بأن الحكومة طالبت شركات الاتصالات بمنع الوصول إلى مواقع وتطبيقات معينة بدعوى أن المتظاهرين يستخدمونها في تنظيم الاحتجاجات.

وأكدت وكالة الاتصالات الوطنية إنه لم يعد بالإمكان دخول مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشمل "الفيسبوك وواتساب وتويتر وفابير" لأسباب أمنية.

وقال رئيس الوكالة ديوجراتياس روريمونزو، لوكالة الأنباء الألمانية "الأمن لا يقدر بثمن، لقد أغلقنا مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب أمنية".

 

يأتي هذا القرار عقب أن نظم الالاف مظاهرات في أنحاء البلاد منذ السبت الماضي، عندما رشح حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية – القوى من أجل الدفاع عن الديمقراطية "سي.إن.دي.دي-إف.دي.دي الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا لتمثيله في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 يونيو المقبل.

 

في السياق نفسه، حظرت الحكومة جميع أنواع التظاهر، كما أغلقت محطة "صوت من لا صوت له" الاذاعية المستقلة لتهديدها "السلم الاجتماعي".

كما نشرت السلطات أعدادا كبيرة من أفراد الشرطة والجيش في الشوارع.

بدورها، وصفت المعارضة اعادة ترشح الرئيس لولاية جديدة بأنه غير الدستوري، قائلة أنه يتعارض مع اتفاقية اروشا للسلام 2000 التي أنهت الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما بين التوتسي والهوتو عام 2005 .

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 ألف شخص نزحوا من بوروندي في الأسبوعين الأخيرين، خوفا من تصاعد أعمال العنف، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.