أنت هنا

14 رجب 1436

قامت السلطات في عدة دول خليجية بسحب كميات من البطيخ المستورد من إيران، بعد اكتشاف "ثقوب غامضة" في القشرة الخارجية، مما أثار مخاوف من أن يكون قد جرى حقنها بـ"مواد ضارة"، وهو الأمر الذي نفت الأجهزة الرسمية في عدد من تلك الدول صحته لاحقاً.

 

وأثارت بلاغات تلقتها السلطات في دول منها الإمارات وقطر والكويت عن وجود "ثقوب مريبة" في كميات من البطيخ الإيراني، حالة من الهلع، امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خوفاً من أن تكون تلك الثقوب، والتي تم سد معظمها بالحجارة أو بالطين، "بفعل فاعل"، مما دفع المسؤولين إلى تحذير المستهلكين من تناولها.

 

وذكرت وزارة البيئة والمياه بدولة الإمارات أن "ما تم تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، المحلية والخليجية، حول فاكهة البطيخ الأحمر المستورد، يشير إلى وجود اثار لإصابة قديمة بحشرة ثمار (خنفساء القرعيات)، والتي أكملت دورة حياتها، وأنه لا وجود للحشرة أو أي طور من أطوار حياتها في الثمرة."

 

وأكدت الوزارة،  "الحرص على تكثيف جهودها في فحص الإرساليات الزراعية الواردة إلى الدولة، من خلال مراكز الحجر الزراعي، ويشمل ذلك التدقيق على كافة الوثائق.. ويتم رفض الإرساليات المخالفة للشروط والمواصفات المطلوبة، حيث يتم إعدامها على الفور."