أنت هنا

16 رجب 1436
المسلم/وكالات

 قال قائد الجيش الفلبيني يوم الاثنين إن أبرز الزعماء الإسلاميين المطلوبين للحكومة قتل على يد حراسه الشخصيين طمعا في مكافأة عرضتها الولايات المتحدة.

 

وكانت قوات الأمن تبحث منذ عام 2002 عن عبد الباسط عثمان الذي تعتبره من اهم الشخصيات المقاومة للاحتلال في جنوب الفلبين.

 

وقال الجنرال جريجوريو بيو كاتابانج للصحفيين في قاعدة الجيش الرئيسية في مانيلا "وقع قتال داخلي بين جماعته.

 

وأضاف:"التقارير التي وصلت إلى هذا المقر كشفت أن عثمان وخمسة من مجموعته لم يكشف النقاب عنهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار مزعوم مع أعضاء في جماعته."

 

وقال كاتابانج إنه لديه معلومات بأن أتباع عثمان انقلبوا عليه بسبب مكافأة قيمتها مليون دولار رصدتها وزارة الخارجية الأمريكية , على حد وصفه.

 

وأضاف, إن عثمان كان مسافرا مع سبعة من حراسه الشخصيين إلى معسكر للمتمردين في بلدة جويندولونجان في جزيرة مينداناو بجنوب البلاد عندما نشبت معركة بالأسلحة النارية داخل جماعته.

 

ورفض عثمان الاتفاق الذي وقعته جبهة تحرير مورو الاسلامية في مارس 2014 مع الحكومة بشأن الحكم الذلتي للمسلمين.