
اندلعت أزمة وزارية جديدة في مصر بعد استقالة وزير العدل, وذلك إثر إهانة وزيرة العشوائيات أهالي الصعيد.
فقد أثارت كلمات وزيرة العشوائيات في مصر ليلى إسكندر، بمؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة والتي قالت فيها "مش عارفة هنرجَّع الصعايدة لمحافظاتهم تانى إزاى" حالة من الغضب الشديد والاستياء، بين أبناء الصعيد بالإسكندرية، معتبرين ما قالته الوزيرة إهانة لهم، توجب إقالتها فورًا.
وقام العشرات بتدشين هاشتاج، مناهض للوزيرة، مطالبين بالاعتذار، وهدد عدد منهم بخروج المظاهرات المناهضة لها، والمطالبة بإقالتها مثلها مثل وزير العدل، الذي أساء لعمال النظافة وأبنائهم، واليوم جاءت وزير العشوائيات لتيسيء للصعايده رغم ما قدموه للبلاد على مر العصور وبشهادة التاريخ.
وقال محمد الضبع، مدير مدرسة سابق، أحد أبناء جهينة بمحافظة سوهاج، ماذا تعني الوزيرة بقولها، هل الصعايدة سبب العشوائيات والكوارث المتسببة فيها فشل وعجز الحكومات، ومنها حكومة محلب الثانية، أما أن الوزيرة تريد أن تنسب فشلها للصعايدة، وهم رجال أعمال ومستشارون وضباط بالحي والشرطة.
وطالب سعيد خليفة، رجل أعمال أحد أبناء الأقصر، بإقالة الوزيرة فورا، ومعه حكومة محلب، التي دأبت على إهانة المصريين، وتفريقهم بشكل عنصري مقزز، قائلا الصعايدة هم ملوك الإسكندرية والقاهرة والمحافظات وإن كانت الوزيرة لا تعرفنا تزور بلادنا.
وأضاف إبراهيم السيد، محام، وأحد أبناء محافظة قنا، إنه سيقيم دعوى قضائية ضد هذه الوزيرة، ويطالب بمحاكمتها لإهانته أكبر طبقة موجودة بالإسكندرية والقاهرة، لما بدر منها من ازدراء لنا وإن كانت لا تعرف من هم الصعايدة ندعوه لمنازلنا بالإسكندرية والقاهرة ولترى من هم الصعايدة.