أنت هنا

25 رجب 1436
المسلم ــ متابعات

بدات الشرطة الفرنسية تحقيقا، حول مشاهد فيديو نشرتها جماعة مدافعة عن حقوق المهاجرين، تظهر عناصر من الشرطة الفرنسية يتعاملون بعنف مع مهاجرين غير شرعيين، في مدينة كاليه الساحلية.

وقال بيان صادر عن الشرطة الفرنسية: "إنه تم تعيين مفتشي شرطة للتحقيق في شكاوى سوء المعاملة"، مؤكدا أنه ستتم معاقبة المسؤولين دون أي تسامح.

وبدأت النيابة العامة الفرنسية بدورها تحقيقا حول الموضوع.

ويُظهر في مقطع فيديو مدته دقيقتان - تم التقاطه من مسافة بعيد - رجال الشرطة الفرنسية وهم يكتشفون أشخاصا يحاولون التسلل إلى بريطانيا عن طريق الاختباء في الشاحنات، ويظهر في الفيديو رجال الشرطة وهم يلقون المهاجرين غير الشرعيين أرضا، ويوجهون لهم الركلات.

في هذا السياق، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان": "نشاهد جميعا كيف يلقى المهاجرون حتفهم لدى غرق قواربهم في البحر المتوسط وبحر إيجة. ومع الأسف فإن الموقف الذي يتخذه الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص واضح. بصفتي رئيسا لدولة تتفاوض على عضوية الاتحاد الأوروبي؛ أتساءل هل سنقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث لهؤلاء؟ أليس التوصل لحل لهؤلاء البشر دين على عاتق الدول المتقدمة؟"

 

يأتي هذا بعد أن رصدت دورية لقوات الدرك التركية دخول 33 مهاجراً غير شرعيّ إلى تركيا، وأن الدورية عثرت على المهاجرين وهم بحالة سيئة، وبينهم امرأة و6 أطفال فارقوا الحياة بسبب البرد.

وسارعت دورية الدرك بنقل المهاجرين إلى المستشفيات القريبة، سيما أن 13 منهم بحالة خطيرة، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي في المستشفى الوطني بولاية وان، نقل 5 من المهاجرين إلى قسم العناية المشدّدة، فيما يواصل الكادر تقديم الخدمات الطبية اللازمة لثمانية آخرين.

ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن قوات الدرك أمّنت إجراء الفحوص الطبية اللازمة لبقية المهاجرين غير الشرعيين، وتلبية جميع الاحتياجات، ونقلهم إلى قيادة قوات الدرك في الولاية.