
تنطلق، اليوم الخميس، في منتجع كامب ديفد بالولايات المتحدة، قمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي. وستتناول الأزمات في المنطقة، تتقدمها الأوضاع في كل من اليمن وسوريا، إلى جانب بحث المخاوف من إيران.
وكانت الاجتماعات بين الجانبين قد بدأت أمس بعشاء عمل في البيت الأبيض. ومن المقرر أن تركز المباحثات على ملفات الحرب في اليمن وسوريا إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني وسبل تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات المتنامية بمنطقة الشرق الأوسط، وفق البيت الأبيض.
وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، إن الجانبيْن السعودي والأميركي سيعملان لتخطي المصاعب والتحديات المشتركة. جاء ذلك قبيل لقاء جمعه وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
من جانبه، قال أوباما إنه ناقش مع ضيفيه السعوديين وقف إطلاق النار في اليمن. وأضاف أن النقاش تناول إطلاق عملية سياسية تقود إلى تشكيل حكومة يمنية جامعة وشرعية.
وذكر بأن جدول اجتماع كامب ديفد سيشمل بالإضافة إلى الملف اليمني، ملفات تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة في العراق والأزمة السورية المتفاقمة.