أنت هنا

29 رجب 1436
المسلم/وكالات/متابعات

تنطلق اليوم الأحد في السعودية أعمال "مؤتمر الرياض" تحت شعار "إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية".

 

وسيشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من أربعمائة شخصية من مختلف القوى والشرائح اليمنية، وبحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وممثل عن الجامعة العربية.

 

وكانت التحضيرات لمؤتمر الرياض قد استغرقت شهرا شارك فيها ممثلون للأحزاب والقوى السياسية الرئيسية باليمن، وأقرت خلالها قوائم المشاركين لتمثل كافة المناطق والفئات، كما أقرت أهداف وأجندة تجعل من المؤتمر مكملا لما سبق أن توافق عليه اليمنيون.

 

وكانت الدعوة مفتوحة لجميع الأطراف لكنها مشروطة بالاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

 وليس من المقرر أن يكون المؤتمر للحوار بين الفرقاء بل يميل لتشكيل جبهة واسعة لمواجهة الانقلاب ودعم الشرعية واستعادة الدولة ومؤسساتها.

 

ويستقطب المؤتمر للمرة الأولى شخصيات كانت تقف على الحياد أو تؤيد الانقلاب، وكذلك من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحراك الجنوبي وأطراف أخرى، وسيحضره أكثر من أربعمائة شخصية من مختلف القوى والمناطق، وممثلين عن المقاومة الشعبية.

 

ومن المقرر أن يلقي الرئيس هادي كلمة افتتاح المؤتمر، وقد صرح مسؤول الإعلام بمكتبه مختار الرحبي بأن كل الأطراف ستشارك ما عدا جماعة الحوثي "التي وجهت لها الدعوة رسميا إلا أنها رفضت الحضور" معتبرا أن المؤتمر "سيكون بوابة للخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد، وسيناقش كيف يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مخرجات الحوار الوطني على أساس المبادرة الخليجية".

وأشار الرحبي إلى أن قادة حزب المؤتمر الشعبي الموجودين بالرياض سيتخلون عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وسيؤكدون تأييدهم لشرعية هادي، ومساندتهم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي صدر تحت الفصل السابع، والمطالب بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وكافة المدن، وتسليم مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية، وتسليم الحوثيين للسلاح المنهوب من معسكرات الدولة.