ارتفع عدد قتلى حزب الله اللبناني الذين سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في سوريا إلى أربعة.

ويرفع هذا العدد مجموع قتلى الحزب إلى 34 منذ الرابع من الشهر الجاري، عندما بدأت المعارك في منطقة القلمون شمال دمشق بين حزب الله و"جيش الفتح".

وقال أحد مقاتلي حزب الله أن الحزب يخوض في القلمون "المعركة الأقسى" في تاريخه العسكري، مشيرا إلى أن القتال في المناطق الجبلية هو أصعب أنواع القتال، وأنه "أكثر صعوبة من القتال في المدن".

وكان ثوار سوريا قد صدوا هجوما لعناصر حزب الله ومليشيات الأسد في الجبال المحيطة ببلدة فليطة في منطقة القلمون، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام تابعة لحزب الله عن سيطرة الحزب على جبل شميس المطل على البلدة القريبة من الحدود مع لبنان.

وقال الثوار إنهم هاجموا مواقع تنظيم الدولة في منطقة عجرم بمحيط بلدة عرسال، وأضافوا أنهم سيطروا على تلك المناطق بعد الاشتباك، لينحصر وجود مقاتلي تنظيم الدولة في القلمون الغربي بمنطقتي الزمراني ووادي ميرا.