
أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينة أريحا ومناطق أخرى بريف إدلب إثر معارك مع قوات الأسد، في وقت تتواصل المعارك بمنطقة القلمون وفي دمشق وحلب.
فقد سيطر "جيش الفتح" على كامل مدينة أريحا التي تعد آخر معاقل النظام بريف إدلب الغربي.
وقالت المعارضة إنها استهدفت بالقذائف والمدفعية مواقع لقوات النظام في المنطقة، مما أسفر عن تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر النظام، في حين أشارت مصادر إلى أن دبابات النظام السوري انسحبت من مناطق تمركزها في أريحا إلى منطقة أورم الجوز.
وكان "جيش الفتح" أعلن بدء معركته للسيطرة على أريحا وجبل الأربعين وبلدتي معترم وكفرنجد في ريف إدلب.
وأفاد ناشطون بأن "جيش الفتح" سيطر أيضا على بلدة كفرنجد غربي أريحا، تزامنا مع اشتباكات عنيفة في محيطها وسط قصف جوي على جبل الأربعين.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات متقطعة بين "جيش الفتح" وحزب الله في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود مع لبنان.
وأظهرت صور جانبا من المعارك التي يخوضها تجمع القلمون الغربي المنضوي ضمن "جيش الفتح" للدفاع عن تلة الثلاجة الإستراتيجية.