ادى الرئيس النيجيري الجديد "محمد بخاري" اليمين الدستورية كرئيس منتخب لنيجيريا اليوم الجمعة بحضور عدد كبير من رؤساء الدول الإفريقية والوفود الاجنبية

كما وعد الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري في خطاب تنصيبه في العاصمة الاتحادية ابوجا الجمعة بالعمل مباشرة على معالجة "التحديات الهائلة" التي تواجه بلاده وخصوصا تكثيف الحملة العسكرية ضد جماعة بوكو حرام الاسلامية.

وبدأت مراسم تنصيب محمد بخاري رئيسا لنيجريا بحضور القادة الأجانب بينهم رئيسا جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ورواندا بول كاجامي، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسئولون أجانب آخرون.

واضاف بخاري انه سيقيم مركزا جديدا للقيادة العسكرية في مايدوغوري (شمال شرق) معتبرا انه "لا يمكن تحقيق النصر من مركز القيادة في ابوجا" وسط البلاد.

وتعهد "بخاري"  بالتصدي للفساد المنتشر في اكبر اقتصادات إفريقيا، ويوصف بانه بسيط في مظهره، وينتمي الى شمال نيجيريا ذي الغالبية المسلمة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لوكالة فرانس برس ان "ما جرى في نيجيريا مثال لافريقيا".

يشار إلى أن نيجيريا هي أول دولة منتجة للنفط في أفريقيا وتؤمن صادراته 70% من العائدات، لكن انخفاض أسعاره عالميا ووجود نقص غير مسبوق في المحروقات أديا إلى شلل في البلاد، حيث لم تعد الدولة تدفع رواتب آلاف الموظفين بينما انخفض سعر العملة الوطنية (النايرا) إلى مستوى تاريخي.

كان بخاري  - ذو الجذور العسكرية - قد ترأس صندوق النفط في ظل حاكم عسكري آخر للبلاد، هو (ساني اباتشي)، وهي الفرصة التي سنحت له للتعرف على عالم إنتاج النفط.