أنت هنا

12 شعبان 1436
المسلم ــ متابعات

 أعلنت وزراة الإعلام الميانمارية؛ أن الأسطول الميانماري تمكن اليوم الجمعة من العثور على قارب صيد، يحمل على متنه 727 مهاجرا، وذلك في المياه الإقليمية للبلاد.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة الميانمارية، اليوم، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، والذي أوضحت فيه أن القارب تم سحبه إلى جزيرة تابعة لميانمار في البحر، وأوضحت أن القارب كان على متنه 727 شخصا من بينهم 74 سيدة، و45 طفلا.

وقال البيان: "إن من كانوا على متن القارب من ‫البنغال‬"، دون تقديم أي معلومات عن سبب مجئ المهاجرين، ولا وجهتهم التي ذهبوا إليها.

في الوقت ذاته، انتهى الاجتماع الذي عقد في العاصمة التايلندية بانكوك اليوم، لبحث مسألة المهاجرين العالقين بقواربهم في البحر بعد تركهم من قبل مهربي البشر جنوبي آسيا، أعماله بالتأكيد على استمرار بلدان المنطقة بعمليات البحث والإنقاذ، وعقد اجتماعات مماثلة مستقبلاً.

ولم يشهد الاجتماع - بمشاركة ممثلين عن 17 بلد - أي قرارا جديدا بخصوص مأساة المهاجرين، وأوضح المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية "وليام لاكي سوينج" أن النتيجة الواعدة للاجتماع جاءت بالاتفاق على مواصلة عقد اجتماعات مماثلة، لافتاً إلى أن 160 ألف شخص تدفقوا إلى جنوبي شرقي آسيا منذ عام 2012، 25 ألفاً منهم العام الحالي

ويلجأ تجار البشر كذلك إلى بيع من يقع في أيديهم من مسلمي الروهينغا، إلى تجار بشر آخرين، كما يباع بعضهم للعمل كعبيد في قوارب صيد السمك.

ويقول، تين ساو، المحرر في وكالة كلادان للأنباء ببنغلاديش، إنه في حال لم تدفع عائلات المختطفين الفدية المطلوبة خلال شهرين أو ثلاثة، يلجأ تجار البشر إلى بيعهم لمالكي قوارب صيد الأسماك، وفي حال مرض هؤلاء خلال عملهم على القوارب، يتم إلقاؤهم في البحر وتركهم لمصيرهم.

ويمثل مسلمو الروهينغا، النسبة الأكبر بين المهاجرين الذين يتركهم تجار البشر في القوارب في خليج البنغال وبحر أندامان، ويشاركهم في مصيرهم المأساوي مواطنون، من المناطق الفقيرة شمال وجنوب غرب بنغلاديش، في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو تايلاند، سعيا وراء فرص عمل أفضل.

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن حوالي ألفين من الروهينغا والبنغال، لا يزالون يواجهون مصيرهم على متن قوارب جنوب شرق آسيا، في حين أنقذت دول الجوار حوالي 4 آلاف منهم.